مرتزقة تتغنى بالوطنية وتدندن عليها ، مُدعية أن التقدم والتطور لن يتم إلا عندما تكون النساء كالدمى المؤدلجة
لا تنطق إلا ما يُملى عليها ، هذا إن نطقت فعلاً ! ،
لا تفكِّر ولا يُسمح لها بذلك ! ، تمخضتْ هذه الحركة فولدتْ لنا توائم ممسوخي الضمائر فاقدي الحس الوطني ،
الذي جعلوه رداءاً مرقعاً يتدثرون به ، فمهما حاولوا التخفي من خلاله لابد أن تظهر نقاط تفكيرهم السوداء !
ابتلينا بهم مؤخراً ، كشروا عن أنيابهم ، حاربوا مجتمعهم بكل ما أوتوا من قوة ، كانوا كالعنكبوت تمد خيوطها هنا وهناك للإيقاع بفريستها ، وأي فريسة ؟ وطن حماهم وحفظهم وعلمهم وأعلى من شأنهم ! ، تسابقوا ليكونوا عبيداً للغرب ، ومصدراً لمعلوماته ، مقابل تذاكر سفر ، ورحلات مدفوعة الثمن ، هذا عدا الأرصدة التي تعاني من تخمة لاتنفع معها جميع وصفات الريجيم ! ، فهي في ازدياد مع زيادة السعرات الدولارية !
يُعول الغرب عليهم كثيراً ، ويتجدد الأمل بالاستعمار من خلال هذه الأدوات ، ليتم إحداث التغير من الداخل كما يأمل " توماس فريدمان " في مقاله الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط في عددها رقم 8784 بتاريخ 12 / شوال / 1423 هـ والموافق 16/12/2002م ، يثني فيه على بعض هؤلاء المرتزقة حيث يقول : ( علينا أن لا نبالغ في الحديث عن نفوذ هؤلاء الكتاب أو في تجاهلهم ، وعلينا أن نعي أنهم هناك، وأن الحادي عشر من سبتمبر شجعهم على الظهور، وأنه كلما أسرعنا في إنهاء المسألة العراقية أمكن لنا تهدئة النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وأدى ذلك لاكتساب ( طرحهم ) المزيد من الزخم ، تمنوا لهم التوفيق فهم أفضل ما يمكن أن نعلق عليه الآمال بشأن إحداث تغيير من الداخل وهو التغيير الوحيد الذي يهم الجميع(.
هذه الآمال الغربيَّة تمثلت عملياً على أرض الواقع من خلال تنظيمات سرية ولكن بطولتها هذه المرة نسائية ! قامت بقيادتها عدد من المحسوبات على مجتمعنا بكل أسف ! ، تعقد المؤتمرات ، والندوات ، وتعد التقارير ، وبالبريد الصاروخي تسلم للأسياد ليتم الاختراق على نار هادئة جداً ! وكامرأة سعودية أجزم أن المرأة في المملكة قد وصلت إلى مستوى متميز من العلم والثقافة تضاهي فيه نساء المنطقة، فهي مدركة لحقوقها وواجباتها ، ولاتحتاج لتلك الشرذمة التي تعيب شخصية المرأة السعودية صباح مساء ، قائلة : أنها ضعيفة جداً ، وأن هذه المؤتمرات ماهي إلا لتقوي هذا الضعف المزعوم !!
وبعد . هذه بعض المؤتمرات ، والدورات ، واللقاءات التي وقفتُ عليها ، وكان لزاماً عليَّ تعريتها ، فكلمة الحق لابد أن تُنشر ، وكلمة الباطل لابد أن تُدحر :
- مؤتمر دور الإعلام في التنمية البشرية : الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الرياض بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والذي عقد في الفترة 27-28 نوفمبر 2006م ، وعلى مدار يومين ، حيث حضيت جلساته باهتمام وحضور أكثر من 200 إعلامي وإعلامية سعودية ، وكان يتضمن عدة جلسات إحداها كانت عن دور المرأة في التنمية وتمكينها ، وتعزيز المساواة بين الجنسين ! حيث شاركت فيه إحدى المنسوبات لمجتمعنا مع الأسف بكلمات تحتاج للتوقف عندها كثيراً ، وهي الدكتورة وفاء الرشيد في اليوم الثاني من المنتدى بورقة عمل حول دور الإعلام في تنمية المرأة وتمكينها، وتحدثت قائلة : " الخطابات التي تحكم المرأة إعلامياً منها الخطاب الديني الذي تزخر به الوسائل الإعلامية والذي لا ينفك يطلب من المرأة العودة إلى المنزل ، والالتزام بالحجاب الذي يتنوع وتتعدد أشكاله بتنوع وتعدد أصحاب البرامج ورؤيتهم الخاصة !! ويدعو هذا الخطاب المرأة بضرورة طاعة الرجل ، ويستخدم في خطابه للمرأة لغة التهديد الوعيد !! باعتبارها أداة الفتنة ، وسبباً للمعاصي والشرور بأنواعها ، بما في ذلك ما يقع عليها من عنف وما تتعرض له من أذى أو انتهاك أو حتى اغتصاب " ، وتتابع اتهاماتها السقيمة قائلة : " هذا الخطاب مناقض ومتناقض إذ يعتبر المرأة مؤدية لوظائفها التقليدية وكمستهلكة أو كغانية أو كمذنبة ومخطئة أو باعتبارها سببا للخطيئة !! " أي سقم بعد هذا ؟!
بل المفاجأة التي لايمكنني تجاوزها أنه و بعد انتهاء المؤتمر تم توجيه الدعوة من قبل جهات أمريكية لبعض من شارك من الإعلاميات لحضور مؤتمر في وطنهم الأم أمريكا ، وكما هو معلوم تمنح لهم تذاكر سفر وإقامة في أفخم الفنادق مدفوعة التكاليف !!
- جامعة الأمير سلطان : قام صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة UNIFEM بالتعاون مع جمعية نساء بلا حدود وهي : منظمة عالمية خاصة بالنساء ، بعقد ورش عمل مجانية للطالبات الجامعيات امتدت لمدة خمسة أيام حول " تعزيز تمكين المرأة وفق الثقافة الغربية ، وتشجيعهن على أخذ المبادرات القيادية ، وتنمية مهاراتهم الذاتية ، وتغرس فيهن مفاهيم الجندر ، وجميع هذه البرامج بالمجان ! ،" كما هو معلن من قبل : د.ايديث ليفر رئيسة جمعية نساء بلاحدود ، وكان ذلك في بداية الفصل الدراسي الحالي ، وهاهي الجهود تتوالى لإعادة البرنامج بشكل أقوى في بداية الفصل الدراسي القادم !! والحال نفسه ينطبق على كلية عفت ، ودار الحكمة بجدة .
- المجلس الثقافي البريطاني : حيث يقيم دورات تحت مسمى " سيبرينج بورد " تدعو إلى تعزيز قيمة المرأة الذاتية ، وتركز على أن تحصل المرأة على أدوار مماثلة للرجال اجتماعياً ، وكذلك تدعوها إلى الحصول على تماثل في الموارد الرجالية ليكون لها استقلاليتها ، في جميع شؤونها بحيث تستغني عن الرجل وتستقل عنه تماما ، وبالتالي لاحاجة له في حياتها !! وأيضاً يقيم المجلس برامج مخصصة للفتيات من سن 17 - 25 سنة تحت عنوان " أنا أنتمي"، حيث جاء على لسان مساعدة المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني بالسعودية أن المشروع يتيح للفتيات السعوديات التعبير عن الهوية، الوطن، الانتماء ، وتسجيل انطباعاتهن عبر ورش عمل ودورات متعددة ، ثم تُسجل النتائج في تقاير ولكن إلى أين تذهب ؟!!
- مركز المرأة السعودية الإعلامي : حيث أقام مؤخراً ندوة بعنوان " إسهامات عمل المرأة في تنمية المجتمع " حيث طالبت المشاركات حسب تصريح المركز نفسه بأن النساء السعوديات يطالبن بإقامة ورش عمل ودورات تدريبية مستمرة للتخفيف من معاناة المرأة السعودية !! ، وامتدت نشاطاته هنا وهناك منها ما أفردتُ له مقالاً خاصاً عن تجاوزاته ودعواته غربيَّة الفكرة والمضمون بقيادة باشطح ، بل وتعدت ذلك إلى الغرف التجارية حيث كان آخر نشاطاتها من خلال مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية في ندوة بعنوان " دور عمل المرأة في تنمية المجتمع " والتي عُقدت في الثلث الأخير من شهر ذي القعدة حيث دعت فيه إلى تجاوز الأفكار النمطية التقليدية السائدة ، وتحريك المياه الراكدة وكسر الحواجز التي تدعو إلى تحجيم المرأة وعملها ، وهدفها معلوم و هو دعمها للقرار الصادر من وزارة العمل رقم ( 160 ) الذي يُراد منه تأنيث المحلات النسائية بقرار القصيبي ، نحن لم نعارض عمل المرأة يوماً ، ولكن سبب رفضنا له هو انعدام الضوابط الشرعية لتطبيقه ، وافتقاد الآلية التي سيتم تنفيذ هذا القرار من خلالها ، أما أن يتم الزج بفتياتنا في أماكن مختلطة لا أظن أن عاقلاً يقبلها ! ثم لماذا يتم التركيز على عمل المرأة من خلال هذه البوابة فقط ؟! لمَ لاتستحدث وظائف أخرى للمرأة تحمل الضوابط الشرعية على عاتقها ، وتضم بين جنبيها الفتيات المتكدسات في المنازل ، وتبث روح الأمل فيهن من جديد ! ، ومع ذلك كله تتعامى عن هذه الحقائق القيمية !! فمؤتمراتها وندواتها في ازدياد ولاعجب !! لاسيما أن مركزها نال نصيبه المادي إثر تعاقد وزارة العمل معه للترويج عن مشاريع الوزارة ودعمها إعلامياً !!
- منتدى جدة الاقتصادي : الذي يقام سنوياً ، فقد كانت إحدى موضوعاته التي ناقشها ( الحائط الزجاجي والسقف الحجري : معوقات أمام تطور المرأة في سوق العمل ) !! فالمقصود بالحائط الزجاجي هو : منع الاختلاط !! أما السقف الحجري هو : عدم حصولها على مراتب عليا أو رئاسة إحدى الوزارات !! هذا المنتدى لايأخذ من مجتمعنا إلا الاسم فقط ، أما الأهداف و الهوية فهي تابعة للبيت الأسود فلغته الرسمية الانجليزية ، وعملته الدولار الأمريكي !!
- مركز السيدة خديجة بنت خويلد بجدة : الذي استضاف سابقاً الدكتورة ميرفت التيلاوي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الأسكوا ) ، الذي دعت فيه إلى أن الاختراق لابد أن يكون من الداخل ، فلابد أن يتم اختراق المجتمع من قبل النساء ، فهو ليس حكراً على الرجل !! وكأن مجتمعنا لايعيش فيه إلا الرجال أما النساء فهن يعشن في كوكب آخر !! وكذلك شنت فيه هجوماً شرساً على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بحجة أنه يدعو للتخلف والجهل ، بل تطاولت على الصحابي الجليل أبي هريرة - رضي الله عنه – واصفة إياه بالتخلف !! و تُهدي مجتمعنا السعودي الصفة ذاتها لأننا سمحنا لرجل مات منذ عقود أن يحكمنا!! كل ذلك يتم ، ويقال ، أين ؟ ! في بلدنا ، الذي لطالما وقف سداً منيعاً لكل متطاول على الدين ، واليوم تُدعى إليه مثل هذه الشرذمة لتسيء للإسلام !
حتى المؤسسات الإسلامية والدعوية لم تسلم هي الأخرى من هؤلاء ، فقد حدثتني إحدى النساء الفاضلات العاملات في هذه البرامج قائلة : في عدد من لقاءاتنا الثقافية كانت تتردد على حضورها إمرأة ذات سحنة غربية علمنا فيما بعد أنها مندوبة من هيئة الأمم المتحدة ، عرضت علينا تلك المرأة أن تساعدنا مادياً في تغطية نفقات تلك الندوات واللقاءات والأنشطة مثنية بأنها ستطلب من هيئة الأمم المتحدة : تقديم " المعونة الفنية " ! ويقصد به الدعم الفني لورش العمل والدورات وتنظيم المؤتمرات واللقاءات ، فبادرتَها محدثتي قائلة : وما المقابل ؟! قالت : شيء يسير لن يكلفكم شيئاً ، فقط نريد أن تعدوا لنا تقريرين في السنة لكل ما تقومون به من أنشطة لنساهم معكم في التنمية الاجتماعية !!!
ماسبق كان تطبيقاً عملياً لما قالته ايريل بالمولي كبيرة المنسقين لقضايا المرأة الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية من خلال كلمة ألقتها بعنوان ( النساء في مجتمع عالمي ) وذلك في المؤتمر الذي عقد باسطنبول في تركيا في 19/سبتمبر/2002م قائلة : ( قد أعربت الولايات المتحدة عن التزامها بالترويج لحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم عبر إنشائها مكتب كبير منسقي قضايا المرأة الدولية التابع لوزارة الخارجية، وهو المكتب الذي أرأسه أنا، وكما قال وزير الخارجية كولن باول : إن دفع عجلة قضايا المرأة في كافة أنحاء العالم ليس فقط أمراً متناسقاً مع القيم التي يؤمن بها الشعب الأمريكي إيماناً عميقاً وإنما هو أيضاً في مصلحتنا القومية إلى حد كبير أيضا ً ، وأردفت ايريل بالمولي قائلة : أن مكتبها سيبذل جهده لتحقيق الأهداف التالية :
- دفع عجلة مفاهيم حقوق المرأة الإنسانية وتمكين النساء ومنحهن سلطة كعنصرين مهمين في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
- دمج هذا الهدف في السياسات وتحويله إلى جزء من مؤسساتها عن طريق الدبلوماسية العاملة وبرامج التبادل المحلية والدولية وتدريب العاملين في السلك الخارجي الدبلوماسي .
- إنشاء شركات وتحالفات مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية والخارجية والقطاع الخاص لصيانة هذه المصالح.
وتختم قائلة : إن تقرير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة حول التنمية البشرية في العالم العربي ربط بين تخلف الاقتصادات العربية وإخفاق الدول في تطوير طاقات نسائها!!
ولعل جميع أهدافها تحققت تماماً فالتحالفات تعاضدها الاتفاقات والتسهيلات المادية والدعم اللامحدود متواجدة بشكل علني فيما ذكر أعلاه ، رغم أن ذلك يُعدُّ مخالفاً لتصريح وزارة الخارجية القائل بـ : عدم قبول أي اتصال أو مراجعة من ممثلية أجنبية إلا عن طريق وزارة الخارجية والتقيد بأن تكون جميع اتصالاتها مع الممثليات الأجنبية في المملكة والهيئات والمنظمات الدولية في الخارج عبر القنوات الدبلوماسية (وزارة الخارجية فقط، (( وأن يتم تزويدها بإيجاز عن ما يتم خلال اللقاءات )) مع ممثلي هذه الهيئات والمنظمات.
وقبلها تصريح وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف - حفظه الله – الذي قال فيه : " هناك دعاة للتغريب أصحاب علاقات بشبكات أجنبية وسنقطع ألسنتهم ، ونعرف اتصالات في جهات أجنبية ستحاربهم وتقطع دابرهم "
ماسبق كان غيض من فيض ، ولذا لابد من الوعي بخطورة تمرير هذه الشعارات التي تحمل السمة الاجتماعية بدعوى تحقيق العدالة للنساء !! ، خاصة إذا ماربطناها بمشروع الشرق الأوسط الجديد ، حيث يأتي ذلك من خلال إطار لامع براق ، والذي يؤكد على أهمية رفع التهميش والاضطهاد والتمييز ضد المرأة العربية والمسلمة في الشرق الأوسط ، وضرورة تمكينها وتفعيل دورها وتعزيزه على جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ، ولكن : هل يطمح الأمريكان فعلاً إلى تمكين المرأة العربية وتحريرها وتفعيل دورها ؟! ما تريده أمريكا من إطلاق هذا المشروع هو شيء آخر يتخفى تحت هذه الشعارات البراقة ، يتلخص في ضرب مواطن القوة التي تحول دون اختراق المجتمعات الإسلامية ، ولا شك أن الأسرة الإسلامية المتماسكة هي أهم مواطن هذه القوة وأحد أركانها المرأة ، فكل المؤشرات تدل على أن الغرب يريد أن يسوّق إلينا قسراً قوانيناً تهدم كيان الأسرة ، بحجة أنه يريد أن يسوق إلينا الحضارة والديمقراطية !!
ثم أين هي الغيرة الوطنية ؟! أين رد الجميل للوطن ؟! هل وصلت بهم الجرأة إلى أن ينفذوا طلبات الغرب في تغريب مجتمعهم ؟؟! رغم أن أمريكا التي تواليها هذه المرتزقة أعلنت العداء صراحة دون وجل أو خوف في تقارير عدة ولعل أشهرها تقرير مؤسسة "راند كوربوريشن" الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 6-8-2002 تحت عنوان " تقرير يصورالسعوديين بأنهم أعداء ويحث البنتاجون على توجيه إنذار لهم " حمل بين طياته أن هناك خططاً أمريكية للسعي لتغيير النظام السعودي الحالي بل والأكثر بشاعة الحديث الأمريكي عن الرغبة في قلب الحكم السعودي عقب التخلص من حكم الرئيس العراقي صدام حسين ! فهل وصلت السذاجة لدى البعض التصفيق لهذا الاختراق الخطير ؟ والخضوع له طواعية ؟!
وبدوري أتساءل : من سمح لهذه المنظمات بأن تقيم هذه البرامج ، ومن أين أخذت التصاريح بذلك ؟! رغم أنه بالمقابل أن أي مشروع محلي لابد أن يمر على عدة جهات لتتم الموافقة عليه ، وأحياناً لايُجاز !! بل والغريب أن هذه البرامج يعلن عنها في وسائل إعلامنا وبمغريات كثيرة منها ماهو بالمجان ومنها ماهو بأسعار رمزية !! من يدعمها ؟! هل معنى ذلك أن القطاعات في البلاد مخترقة ؟! أم أن هناك من يمرر هذه المشاريع ولكن من خلف الكواليس ؟! ،الأمر جد خطير...فلابد أن تتعاضد جميع طبقات المجتمع رجاله ونسائه للوقوف أمام هذه الجوقة الخائنة ، لابد أن نكمل مسيرة التضييق عليهم ، وفضحهم أمام الملأ ، كما فضحتهم السيدة الفاضلة : حصة العون بقنبلتها المدوية ، وكذلك الشيخ الفاضل : د. محمد النجيمي ، وقبلهم الشيخ الفاضل : د. سعد البريك ، وكذلك د. الفاضلة : نورة السعد ، الذين كشفوا الحقائق والأسرار لما يدور حولنا وما يسمى بالحراك الثقافي الجديد في المملكة ، فلهؤلاء الغيورين الأحرار الدعاء والشكر والثناء على هذه الغيرة الوطنية المحمودة ، التي أظنها في قلب كل منا ، فهل نحن فاعلون ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق