الجمعة، 31 ديسمبر 2010

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ ...... أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟


الإثنين 31 يوليو 2006 م
http://cdn3.aljaml.com/files/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A8%20%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%20%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%20%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20%D8%BA%D8%B2%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%D8%B3.jpg
متابعة الموضوع
http://905905.com/sahate/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5hbHNhaGEuY29tL2ltYWdlcy9sb2FkaW5nLmdpZg%3D%3D


قال أحد الشعراء :
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟  ......  أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

ولعل ذلك مؤشر محزن إلى أن العروبة لها تاريخ بالتخاذل والتواطؤ .
 إننا نعتصر من الحزن، ونشعر أن قلوبنا تنزف بنزف كل قطرة دمٍ تراق على أراضي المسلمين المغتصبة .
وما حصل اليوم بقانا هو امتداد للجرائم الصهيونية من عام 48 وحتى اليوم.
لا شيء في العالم يبرر قتل الاطفال والنساء والشيوخ!!
رأينا على شاشات التلفزة ، كما رأى  الكثير من إخواننا ذلك النداء الذي والله يقطع القلب كمداً من إخواننا  المسلمين في بلادهم المغتصبة .
وهاهو النداء يبح صوته ، ولايجيبه إلا صداه في جبال الجنوب البناني .
 لن يجدى مع هذا العدو الغاشم  سوى سيف صلاح الدين و المعتصم  ،و لن نستطيع أن نشهر هذا السيف إلا:
بالعمل الجاد الذى يبدأ من الآن فى جميع المجالات  ، و أن نبنى سلاحنا بأيدينا ، و نعتمد على الله ثم على علمائنا ، وخبرائنا  ، و مهندسينا  ، و أن نحول إقتصاد المنطقة الى إقتصاد حرب  ، و أن نجهز أنفسنا كعرب و مسلمين للمعركة.
و الله لم يعد هناك وقت للتفكير كلنا فى خندق واحد. رحم الله شهدائنا و رزق أهلهم الصبر و السلوان .
لنوحد الدعاء أخوتي ، فالدعاء هو مفتاح بين العبد وربه وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى به ..


الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن في السجود والقيام في الضحى والسحر في الظهر والعصر أن ينصر الله إخواننا المسلمين المستضعفين " من أهل السنة "  وأن يذل الصهيونية المجرمين أفراخ الإرهابية واللا دينية فاللهم آمين !

إن دعاء مئات الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على هؤلاء الملاعين لكفيل بإذن الله ببث الرعب فيه نفوسهم وإخراجهم من بلاد المسلمين.
رغم إعلانهم قبل قليل إيقاف إطلاق النار ، ولكن ماذا بعد ذلك ؟!


إخوتي إن الأمر والله خطــيــر وإذا أردتم معرفة مدى خطورته !

 فتخيل تلك التي تصرخ من الأنين بعد إغتصابها هي أخت لك !
وتخيل تلك التي بقرت بطنها وأخرجوا الجنين ميتا منها هي أم لك !
 وتخيل ذلك الرجل الذي ضربوه ثم أطلقوا عليه الرصاص هو أب لك !
وتخيل أن الطفل الرضيع الذي وجد تحت الأنقاض هو ابن لك !
وتخيل أن تلك البنت التي خرج الدم من كل أنحاء جسمها بنت لك !

 لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكون يدا واحدة و جسدا واحدا  إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .
فهل أنت كذلك ؟
هل أنت ممن ينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ؟
 " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
فهل أنت فعلا عضو في الأمة الإسلامية لك مثل آمالهم وتحس بآلامهم ؟!


إنها رسالة من القلب إلى القلب !

من قلب جريح دامي يسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق