لأول مرةٍ أجد قلمي حائراً في صياغةِ مقدمةٍ لموضوع ما ، بل عجزه امتدَّ لصياغة جملة واحدة تعبر عن هذا الخبر الذي آلمني وهزني من الداخل ، فقادني أخيراً للساحة المفتوحة متسائلاً : كيف لأمٍ أن تفعل كل هذا بطفلٍ لم يخرج على الدنيا بعد ، بل لم يفقه كيف تسير أمورها ؟! راكان طفل عانى في حياته صنوفاً من التعذيب ، والتنكيل ، وعلى يدِ مَنْ ؟!
على يد مَنْ يُفترض أن تكون رمزاً للحنان ، ورمزاً للطهر ، والعطف !
ما أقسى منظر صورة الطفل راكان ، حقاً ما أقساه ، فمنظرها جعل أحرفي ترفل تحت عباءة عاطفة أمومة لذلكَ الطفل المسكين ، والذي لجأ بدوره إلى هيئة حقوق الإنسان ! ومازادته إلا تعذيباً ، مهديةً والداته ( اسماً لاعاطفة ) جميع الأضواء الخضراء في ممارسة مايحلو لها من تفريغ لشحنات نفسية وإرسالها لهذا الطفل البائس ، والعذر الذي ساقته تلك الهيئة عندما تقدّم جَدُّه بالشكوى تمثل في عبارة ( ليس من اختصاصنا ) !!
علامات تعجب لاحصر لها !
أليست الهيئة تُعنى بنصرة الإنسان المغلوب على أمره ؟!
ألم تصرِّح مراراً أنها النافذة ، والعصا السحرية لمنع العنف الذي قد يتعرض له من يُسمى بإنسان !
لكَ الله ياراكان ، فهيئة حقوق الإنسان مشغولة بما هو أهم منكَ ، قد تظهر في قصتكَ يوماً ، وتأخذ دور البطولة ، ولكن بعدما تكتب خبر نعي ، يشجب ويستكر هذا الخطب الجلل كما حصل مع الطفلة غصون !
أترككم مع الخبر ، مختزلةً حزناً يرافقه دمعاً متحسراً على وضع مأساوي سببه أفراد بلا إنسانية وهيئات شكلية !!

صورة الطفل "راكان" ويبدو عليها آثار الحروق في الرأس واليدين وآثار ضربات عنيفة بالسكين وحروق على أصابع يديه .
مكة المكرمة (سبق محمد الحربي :
بدأت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بقسم شرطة المنصور تحقيقا موسعا في واحدة من أخطر قضايا العنف ضد الأطفال حيث تقيم غرابة هذه القصة أن من يقوم بتعذيب الطفل هي والدته عكس الحالات السابقة حيث أقدمت أم على تعذيب طفلها البالغ من العمر ست سنوات وذلك بحرقه بالنار وتقطيع أياديه بالسكين واستعمال كل أشكال العنف معه حيث درجت على ضرب يده بالسكين والتهديد بقطعها إذا قام بفتح الثلاجة أو قام برمي مخلفات في المنزل .
القضية تعود إلى شهور من العذاب النفسي والجسدي الذي كان يتعرض له الطفل "راكان" من قبل والدته بعد أن اخذت حق الحضانة عن طريق المحاكم الشرعية حيث ألزمت المحكمة الشرعية حضانة الطفل لوالدته رغم ثبوت معاناتها من اضطراب قلق مع اكتئاب نفسي كما ذكر والد الطفل في شكواه ، حيث ذكر بأن ابنه تعرض لانتهاك صارخ من قبل والدته التي نزعت الرحمة من قلبها ، وأضاف ان أبنه "راكان" حضر لنا يوم أمس الأول وبه آثار حروق بكافة أنحاء جسمه وبسؤالنا له عن أسباب الحروق رفض في بادئ الأمر بالبوح عن أسبابها ولكن مع إصرار جده (من والده انفجر الطفل في بكاء شديد وطلب عدم العودة مرة أخرى لمنزل والدته حيث انها تقوم - حسب حديث راكان - بإغلاق إحدى غرف المنزل الذي تسكن به مع أسرتها لكي تبدأ في عملية تعذيبه وحرق جسمه بالنار نتيجة قيامه بارتكاب أي مخالفة حتى وإن كانت لأتفه الأسباب .
وتمنعه من شرب الماء (الكلام لجد راكان إلا بإذن منها .
جد الطفل حمل هيئة حقوق الأنسان وهيئة التحقيق والإدعاء العام مسؤولية ما حدث لحفيده كما يقول حيث أنه قام بزيارتهم وشرح لهم الأمر لكنه لم يلقَ أي تجاوب من قبلهم حيث كانت عبارة (ليس من اختصاصنا هي العبارة التي تقف في وجهه ، يقول جد الطفل بعد أن ذهبنا الى هيئة التحقيق والأدعاء العام طلبوا منا التوجه لقسم الشرطة أو الإمارة لاثبات الحالة عندها ، ولم اتردد في التوجه لمركز شرطة المنصور والتي بدورها أحالتنا إلى مستشفى الولادة والأطفال بجرول حيث تم تشكيل لجنة من قبل الأطباء للنظر في ما تعرض له من حروق وتعذيب قاسٍ من قبل والدته .
وناشد جد "راكان" سمو الأمير خالد الفيصل التدخل العاجل لحماية حفيده من والدته التي تتفنن في تعذيبه من وقت الى آخر ، وحمل المحاكم الشرعية والجهات ذات العلاقة والتي تخلت عن قضية "راكان" مسؤولية ما يحدث له من أي مكروه يتعرض له وقد يتسبب في فقد حياة هذا الطفل مستقبلاً .
( سبق ) بدورها حاولت الحصول على تعليق من حقوق الإنسان بمكة المكرمة لكن لم تجد أي إجابة
.http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=4876
بدأت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بقسم شرطة المنصور تحقيقا موسعا في واحدة من أخطر قضايا العنف ضد الأطفال حيث تقيم غرابة هذه القصة أن من يقوم بتعذيب الطفل هي والدته عكس الحالات السابقة حيث أقدمت أم على تعذيب طفلها البالغ من العمر ست سنوات وذلك بحرقه بالنار وتقطيع أياديه بالسكين واستعمال كل أشكال العنف معه حيث درجت على ضرب يده بالسكين والتهديد بقطعها إذا قام بفتح الثلاجة أو قام برمي مخلفات في المنزل .
القضية تعود إلى شهور من العذاب النفسي والجسدي الذي كان يتعرض له الطفل "راكان" من قبل والدته بعد أن اخذت حق الحضانة عن طريق المحاكم الشرعية حيث ألزمت المحكمة الشرعية حضانة الطفل لوالدته رغم ثبوت معاناتها من اضطراب قلق مع اكتئاب نفسي كما ذكر والد الطفل في شكواه ، حيث ذكر بأن ابنه تعرض لانتهاك صارخ من قبل والدته التي نزعت الرحمة من قلبها ، وأضاف ان أبنه "راكان" حضر لنا يوم أمس الأول وبه آثار حروق بكافة أنحاء جسمه وبسؤالنا له عن أسباب الحروق رفض في بادئ الأمر بالبوح عن أسبابها ولكن مع إصرار جده (من والده انفجر الطفل في بكاء شديد وطلب عدم العودة مرة أخرى لمنزل والدته حيث انها تقوم - حسب حديث راكان - بإغلاق إحدى غرف المنزل الذي تسكن به مع أسرتها لكي تبدأ في عملية تعذيبه وحرق جسمه بالنار نتيجة قيامه بارتكاب أي مخالفة حتى وإن كانت لأتفه الأسباب .
وتمنعه من شرب الماء (الكلام لجد راكان إلا بإذن منها .
جد الطفل حمل هيئة حقوق الأنسان وهيئة التحقيق والإدعاء العام مسؤولية ما حدث لحفيده كما يقول حيث أنه قام بزيارتهم وشرح لهم الأمر لكنه لم يلقَ أي تجاوب من قبلهم حيث كانت عبارة (ليس من اختصاصنا هي العبارة التي تقف في وجهه ، يقول جد الطفل بعد أن ذهبنا الى هيئة التحقيق والأدعاء العام طلبوا منا التوجه لقسم الشرطة أو الإمارة لاثبات الحالة عندها ، ولم اتردد في التوجه لمركز شرطة المنصور والتي بدورها أحالتنا إلى مستشفى الولادة والأطفال بجرول حيث تم تشكيل لجنة من قبل الأطباء للنظر في ما تعرض له من حروق وتعذيب قاسٍ من قبل والدته .
وناشد جد "راكان" سمو الأمير خالد الفيصل التدخل العاجل لحماية حفيده من والدته التي تتفنن في تعذيبه من وقت الى آخر ، وحمل المحاكم الشرعية والجهات ذات العلاقة والتي تخلت عن قضية "راكان" مسؤولية ما يحدث له من أي مكروه يتعرض له وقد يتسبب في فقد حياة هذا الطفل مستقبلاً .
( سبق ) بدورها حاولت الحصول على تعليق من حقوق الإنسان بمكة المكرمة لكن لم تجد أي إجابة
.http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=4876
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق