الجمعة، 8 أبريل 2011

ملتقى المرأة السعودية والتنمية :إنجاز وطموح . ( انطباعات خاصة )



بحمد الله تعالى اختتمت فعاليات ملتقى : المرأة السعودية  والتنمية – إنجاز وطموح -    ، والذي امتدّت فعالياته لمدة يومين : السبت والأحد  في الفترة 7- 8 / 4 / 1432 هـ   ، يتنظيم من مركز  آسية للاستشارات والتدريب ، وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز .

يحمل رسالة متميزة تسهم في إبراز الدور المنوط بالمرأة السعودية للمشاركة في تنمية وطنها مع حفاظها على دينها وواجباتها الأساسية في الحياة .

ويهدف إلى تعزيز الدور الإيجابي للمرأة السعودية في التنمية الوطنية حاضراً ومستقبلاً ، إضافة إلى إبراز الأدوار التي مارستها المرأة السعودية ونتائجها الإيجابية التي انعكست على أسرتها ، ومن ثمَّ مجتمعها .

وجلسات الملتقى كانت ثرية وقيمة  : انطلقت على التوالي : التنمية قيم ومؤشرات في الجلسة الأولى ،  وإنجازات المرأة السعودية التنموية في مختلف القطاعات  في الجلستين الثانية والثالثة ، واختتمت بالدعائم والمعوقات  ، ومن ثمَّ تقديم التوصيات .


وللحق الملتقى مميز جداً تنظيماً وإخراجاً ، وحضوراً  من الداخل والخارج ، حيث حضرته شريحة عريضة من صاحبات السمو الملكي ،  والشيخة القاسمي من دولة الإمارات  ، وصاحبات السعادة ،  إضافة إلى توافد عدد من الأخوات من المنطقة الغربية ، ومنطقة القصيم  ، والمنطقة الجنوبية ، والشرقية  ، ومن كافة شرائح المجتمع النسائية العاملة  :  القطاع الأكاديمي ، الاقتصادي ، الطبي ، التربوي ، الإعلامي ،  وما أبهج قلبي  حضور كبيرات السن من جداتنا وأمهاتنا اللاتي لهجت ألسنتهن بالدعوات الصالحة ، وعبرن فعلا بنبرات صادقة عن أهمية هذه الملتقيات والاجتماعات اللاتي تحتاجها المرأة  السعودية ،  ولا ننسى حضور فتياتنا المباركات ، وربات المنازل المميزات .


حقيقة ما أروع تلك المشاعر التي صاحبت نجاح هذا الملتقى ، ولو تركتُ لأحرفي تسطيرها لما أوفت ولا عبرت  ، فالجميع مبتهجات ، فخورات  بتلك الإنجازات التي سطرتها المرأة السعودية المعتزة بدينها في مجالات عدة ، وإن حاول الإعلام ( الموجه ) تغييبها ،  الجميع متعطشات لمثل هذه الملتقيات والمبادرات التي تحتاجها المرأة السعودية ، وتنطلق من رؤية شرعية كفلت للمرأة عزتها وكرامتها ،  بل حتى المداخلات التي وردتنا  تؤكد كلَّ ذلك بما فيها التوصيات التي شرفنا بها من كافة الشرائح المشاركة ، والحاضرة .

كل الشكر والتقدير لهذا المركز الرائد ممثلاً في  مديرته د. أسماء الرويشد  ، ومديرة الملتقى أ. نسرين الرديني ، جزاهما الله خير الجزاء ، ونفع بجهودهما ، وجهود كل مشاركة ومتحدثة ومنظمة ، ونسأل الله تعالى أن يكون  هذا الملتقى  لبنة لملتقيات  أخرى تنطلق من ذات الرؤية  الإسلامية  ،  لتكون ثابتة  راسخة الخطوات ، ممتدة الأثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق